هي تنصح . . . أنت تشعر بالإهانة - من كتاب للرجال فقط

 

    هي تنصح . . . أنت تشعر بالإهانة !                                                 

هي تنصح . . . أنت تشعر بالإهانة !


البارحة اصطحبت أمي إلى الطبيب ، وبعد أن انتهينا ، عدنا إلى موقف السيارات لنرجع إلى البيت . وقفت أمي بعيداً ريثما أحضر السيارة وأقلّها عائدين ، ما إن فتحت باب السيارة حتى وصل رجل وزوجته بسيارتهما ورائي مباشرة ، نزلت الزوجة بينما حاول الزوج أن يركن السيارة بين السيارتين المجاورتين لى ، ولم يكن الأمر سهلاً جداً خصود وصاً أن خلفنا صف سيارات أيضاً ، ولكن الأمر لم يكن مستحيلاً أيضاً ، في النهاية هكذا هي مواقف ركن السيارات ، رجع الزوج إلى الوراء قليلاً ثم تقدم كما تقتضي الضرورة ، ولكن هذه الحركة لم تكن كافية لركن السيارة ، فأعاد الحركة مجدداً ، هنا سارعت زوجته للقول : ارجع أكثر ، وعندما رجع قالت له إلى اليمين قليلاً ، انتبه للسيارة الحمراء لا تصطدم بها !
 لفتني أن الزوج بدت عليه علامات الغضب ، وقال بشيء من الحدة : دعينى أركن السيارة وبالفعل استطاع الزوج أخيراً ركنها ، ولكنه نزل من السيارة ومارا زالت أمارات العصبية والغضب بادية عليه ، وحتى عندما ابتعدا قليلاً ولم يكن صوتهما مسموعاً بدت حركات يديه وكأنه يوجه الها عتاباً ما !
قد تستغرب إذا أخبرتك أنّ هذا الموقف بين الرجل وزوجته قد حدث معي من قبل ! وقد تستغرب أكثر إذا أخبرتك أن موقفي لم يختلف كثيراً عن موقف الرجل من زوجته ، أنا أيضاً شعرت بشيء من الغضب يومذاك ، وإن كانت ردة فعلى يومها أقل حدة . من ردة فعله فهذا راجع أني حاولت السيطرة على نفسي ، ولكني أفهم شعوره ، ولست برر ردة فعله ، ولكني أقول نحن عند الموقف ذاته لا نملك ردة الفعل ذاتها ! 
 طبعاً هذا حدث قديماً معي ، اليوم إن حصل فلن أشعر بالغضب الذي شعرته أول مرة ، وبالفعل تحصل أمور فيها شيء من إسداء النصائح في وقت قد لا أراه مناسباً ، أو لا يستدعى النصح والتدخل أساساً ، ولكني لا أحتل كما كنت أفعل سابقاً ، والسبب أني اليوم صرت أعرف لماذا تُبادر هي بالنصح في موقف بسيط كهذا ، ولماذا كنت أحت أنا ما دام الموقف بسيطاً لا هو يستدعي النصح منها ولا هو يستحق كل هذه الحدة مني !
 ولمزيد من اليقين ليس إلا ، وليطمئن قلبي كما طلب إبراهيم عليه السلام من ربه أن يريه كيف يحيى الموتى على يقينه ورسوخ إيمانه أن الله قادر على أن يفعل ، تعمدت أن أروي حادثة الزوجين الإثنين من أصدقائي كل على حدة ، والهدف من هذا أن أدفعهما للتعليق عليها دون أن يعرف كل منهما أنى أجرجرهما في الحديث للشيء ، أو سد الكتابة عنه !
وكما كنت متوقعاً جاءت تعليقات صديقئ نسخة طبق الأصل ! كلاهما قال ما معناه : لا أعرف لماذا تتدخل المرأة في شيء لا يعنيها ، أو شيء يفهم الرجل فيه أكثر منها ، قد تكون لا تستطيع القيادة أصلاً ، لكنهن يفعلن هذا ، خفف سرعتك ، لا تتجاوز هذه السيارة ، لماذا انعطفت بسرعة ، لماذا لم تنتبه إلى المطب ؟ ! لماذا لا تجلس المرأة بهدوء وتترك الرجل يقود السيارة إنه يفعل هذا بمهارة ، نحن نصل كل مرة إلى حيث نقصد ، فلماذا لا يثق بنا ؟ ! المرأة في موقف السيارات كان عليها أن لا تتدخل وتتركه يركن السيارة نحن لا نصدم السيارات الأخرى في المواقف !
 مثل هذه المواقف البسيطة سنبقى نغضب منهاما دمنا لا نعرف لماذا تقع ، وما الباعث عليها !
 أعتقد أننا وصلنا إلى بيت القصد : 
لماذا لا تكف النساء عن إسداء النصائح ؟ ولماذا يعصب الرجال من هذه النصائح ما دام هدف النساء منها مصلحة الرجال ؟ !

 المرأة مفطورة على الرعاية وإن كان لها حظ من الإنتاج ، بينما الرجل مفطور على الإنتاج وإن كان له حظ من الرعاية ، بمعنى أننا نتحدث عن السمة الغالبة عند كل منهما ، فعندما نقول أن المرأة مفطورة على الرعاية لا نعني أنها لا تُنتج ، على العكس هناك نساء الهن وظائف ، وبارعات في مجالهن ، وهناك نساء غيّرن وجه العالم بفكرهن وجهودهن وإنتاجه ، ولكن القصد أنها تجد نفسها في  تقديم الرعاية أكثر مما تجد نفسها في الوظيفة والاختراع والتفوق ، وإن كان أحدهما لا يُلغى الآخر ، ولا يقف على النقيض منه ، وليس على المرأة أن تختار إحدى الحسنيين مادام يمكن الجمع بينهما والظفر بهما !

 وبالمنطق نفسه أقول الرجل مفطور على الإنتاج وإن كان له حظ من الرعاية ، بمعنى أننا نتحدث عن السمة الغالبة على شخصيته ، وعندما نقول أنه كائر صمم من إله قدير ليكون منتجاً شأنه شأن التراب الذي جاء منه مباشرة فلا ننفي أنه يقدم نوعاً من الرعاية ، آباء العالم يقدمون نوعا من الرعاية ، ولكن الرعاية المقدمة منهم لا تحتل حيّزاً في شخصياتهم بالقدر الذي تحتله رغبتهم وحاجتهم إلى الإنتاج وسعيهم للتفوق والنبوغ وحل المشاكل ، وبالمنطق السابق نفسه إن رغبة الإنتاج لا تقف على النقيض من الرعاية ، أيضاً يمكن للرجل الجمع بينهما ، وإنما القصد في أيهما يجد الرجل نفسه ، وما هو الشيء الذي خلق لأجله ؟ ! 
تبادر المرأة إلى نصيحة الرجل في أصغر تفاصيل الحياة لا الشيء يتعلق بالرجل ، وكونه يحتاج إلى النصح فعلاً ولا يستطيع تدبر أموره ، وإنه بحاجة مُلِحّة إلى التوجيه والإرشاد ، وإنما تفعل هذا الشىء يتعلق بها وبفطرتها هى مفطورة على الرعاية كما قلنا ، والنصيحة عندها هي نوع من الرعاية ، لهذا هي عندما تبادر إلى النصح في أصغر المواقف كموقف ركن السيارة الذي بدأنا الحديد عنه ، فهي لا تسعى إلى السيطرة ، ولا تقول : أنا آمرك أن تفعل هذا ، أو امرك أن تترك هذا ! هى ببساطة تقول : أنا هنا بجانبك أنا أهتم لك !
 إن تقديم المرأة النصيحة للرجل هو تعبير عن الحب ، يوازي تماماً تقديم الرجل للمرأة باقة ورد ، أو خاتماً ذهبياً ، الرجل المنتج ، المتعلق بالأشياء ، المتباهي بما يصنع ويمنح ، يقول للمرأة عبر باقة الورد ، وخاتمه الذهبي ، أنا أحبك ، وأنت محط تقدير عندي . وهذا ما تفعله المرأة عبر تقديمها النصيحة ، إنها تعبر عن حبها ، وتعبر عن فطرتها في تقديم الرعاية !
 الفرق بين شخصيتنا نحن الرجال وشخصية النساء ، أننا نركز على الأهداف ، نحن كائنات عملية تهتم للنتائج ، بينما تهتم النساء بطريقة الوصول إلى الهدف ، وهـ عندما يتدخلن ويبادرن إلى تقديم النصيحة فلا يحاولن تَنْيَنا عن تحقيق أهدافنا ، إنهن يجعلن له مكاناً في الطريق الموصل لأهدافنا ، هذه إحدى طرقهن للتعبير عن الحب ، ولكن نحن نفهمه على أنه نوع من الوصاية ، أو محاولة السيطرة ، أو التعبير عن أنهن يفهمن أكثر منا !
 والفرق بين شخصيتنا نحن الرجال وشخصية النساء ، أن الرجل يشبه إلى حد بعيد حبة الجوزا أنظر إلى . حبة الجوز صلبة وقاسية من الخارج ، طيبة وعذبة من الداخل ، يضع الرجال قشوراً حول شخصياتهم لأنهم مفطورون على القوة والإنجاز ، لا يحبون أن 
يصل الآخرون إلى ثمرة الجوز، يريدون لهم أن يصطدموا بقشرتها ،
وهم في الغالب . يحترمون القشرة الصلبة في الآخرين ، فالرجل لا
يقدم النصيحة غالباً إلا إذا طلب منه ذلك ، على الجهة المقابلة فإن
المرأة تُقدّر الإتصال ، وتبادر لإنشاء العلاقات ، وتبادر للبوح ، قد
يكون عند الرجل مشكلة مستعصية ولا يخبر بها زميله في العمل
المرأة تسارع للإخبار عن مشاكلها لا رغبة منها في إشراك الآخرين
في حياتها ، ولا رغبة فى فضح بيتها ، ولكنها خلقت هكذا لينة
رقيقة ، لا تبني دفاعاً بينها وبين الآخرين ، لا تقيم السدود بقدر ما
تُنشىء الجسور ، وعدم تقبل الرجل للنصيحة غالباً مرده هو انه
يحمي قشرته السميكة ، لا يريد أن يبدو ضعيفاً وليناً ، ومبادرة المرأة
إلى النصيحة دون طلب ليس محاولة منها لكسر قشرة الرجل ، ولا
إبدائه ضعيفاً أمام نفسه أو أمامها ، إنها تتواصل فقط!

الرجل لا يسعى التغيير العالم من حوله إلا إذا كان هذا من
مهامه ، أو إذا طلب منه ذلك ، إنه عندما يسمع مشكلة شخص ما،
لا يذهب إليه مباشرة ليقول له افعل هذا ، واترك ذاك ، لو طلب منه
أن يشارك ويُغيَّر فإنه يفعل ولكنه ليس مبادراً بطبعه! على العكس
من هذا هى شخصية المرأة ، إنها مفطورة على تحسين الأشياء من
حولها ، إنها تشعر برغبة في عقد زر مفكوك في قميص طفل ليس
طفلها ، لا تعرف أن ترى شيئاً يمكن إصلاحه ولا تصلحه! يزعجها
ان ترى في المكتبة كتاباً من أجزاء ليس مرتباً بحسب الأرقام. أنت
تنظر إلى المكتبة وترى هذا الكتاب بأجزائه ، هي أول شيء ستفعله
أن تقوم بترتيب هذا الكتاب بطريقة متسلسلة ولو لم تكن هذه
المكتبة في بيتها ، أكثر من مرة رأيت النساء يفعلنَ هذا فى مكتبة
الجامعة ، ولم أفعل أنا هذا مرة واحدة ، ولم أرَ رجلاً قد فعل هذا!
لهذا إن إعطاء المرأة النصيحة للرجل هي فطرتها في تحسين الأشياء
حتى تلك التي ليست من مسؤوليتها تحسينها!

أغلب الرجال لا يقومون بإصلاح الأشياء التالفة في البيوت
على الفور ، وأغلب النساء يتذمرن من أن الرجال لا يصلحون
الأشياء! فالرجل يتقبل الأشياء ما دامت تعمل ، بالنسبة للرجل
الخزانة في المطبخ صالحة لتكون فيها الصحون والأواني ولو كانت
درفتها مخلوعة ، المرأة لا تهتم بوظيفة الأشياء فقط ، إنها تهتم
بناحيتها الجمالية أيضاً وإن إبداء المرأة للنصيحة هو سعي لإضفاء
اجمالية تراها!

لماذا نشعر نحن الرجال بالغضب من نصائح النساء؟
الجواب بسيط ، نحن نحب أن ننجز بالإعتماد على أنفسنا.

لماذا لا تكف المرأة عن إبداء النصائح؟
الجواب بسيط أيضاً، المرأة ترى في محاولة تقديم نصيحة
ومساعدة لها دون أن تطلب يوماً شيئاً من اللطف والتقدير ، فتلقيها
مساعدة أو
ونصيحة يشعرها أنها محبوبة ، ومحط اهتمام من
الآخرين ، وعلى النقيض من ذلك ، تدخّل الآخرين المساعدة الرجل
 دون طلب قد يشعره بالعجز، والرجل يفضل أن يكون قوياً منجزاً
منتجاً على أن يكون محط . شفقة ومساعدة ولو لم يُظهر له من قام
بمساعدته هذا ، إنه يُفضل أن يُساعد على أن يُسَاعَد ، المرأة يفرحها
الأمرين معايذا ا. ، هذا إن لم تكن رغبتها في تلقي
الإهتمام والمساعدة أكبر من تقديمها!

لا يتقبل الرجل نصائح النساء بسهولة لأسباب غير قشرة الجوز
السميكة! هناك أسباب أخرى أيضاً منها أنه يشعر آنه مسؤول عن
المرأة ، ومفطور لتلبية حاجاتها ، لهذا يصعب عليه أن يتحول من
مرتبة المسؤول إلى مرتبة الموظف عليك أن تفهم أن الأدوار لم
تنقلب ، مازالت القوامة بيدك ، مازلت مسؤولاً عنها ، عندما
تنصحك فليست تعـزلك عن كرسى سيطرتك ، إنها تقدم لك
الرعاية وتقول لك : أنا أحبك وأهتم لك!

أيضاً لا يتقبل الرجال نصائح النساء ، لأن النساء أحياناً يخطئ
في اختيار توقيت النصيحة ، إختيار التوقيت أهم ما في الأمر، على
المرأة أيضاً أن تعرف متى تتدخل ومتى تُحجم ، ولا أقول لك : تصرفي
ضد فطرتك في تقديم الرعاية ، ولا فى تحسين العالم من حولك ،
ولست أنكر أن بعض المواقف تحتاج نصيحة فورية ، ما أقوله أن الرجل
أحياناً لا يرغب في سماع كلمة مهما ابدت رقيقة ، ومهما كانت النية
من ورائها طيبة ، وتذكري أن النصح بحضور الآخرين شيء جارح
للرجل ، وكما قالت العرب: النصيحة على الملأ فضيحة!
 أيضاً لا يتقبل الرجال نصائح النساء أحياناً بسبب الأسلوب،
قد يكون الأسلوب فظاً وإن كان المضمون صحيحاً ، وهذا شيء
يشترك فيه الرجال والنساء معاً ، فحتى المرأة التي ترغب في تلقّى
النصيحة وتعتبرها نوعاً من أنواع الإهتمام لا تتقبل النصيحة مالم
تُقام إليها على طبق من اللطفا علينا جميعاً نحن الرجال وأنتم
النساء أن نختار مفرداتنا بدقة ، الكلمات القاسية تُفسد المشاعر الطيبة!

وأحياناً يكون اختلاف المستوى الثقافي بين الرجل والمرأة عائقاً
أمام تقبل نصيحتها ، فإذا كانت أقل منه ثقافة فإنه يستهين برأيها ،
وهذه فوقية عليك . عزيزي أن تتخلى عنها ، لست أرفع مقاماً من
رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قبل نصيحة زوجته في صلح
الحديبية حين أمر أصحابه أن يحلقوا رؤوسهم فأبوا أول الأمر حباً لله
ورسوله ولأنهم اعتبروا عدم دخولهم إلى مكة مساس بدينهم ،
فقالت له زوجته : قم أنت فاحلق!

فقام أمامهم وحلق شعر رأسه ، فما كان منهم إلا أن فعلوا مثلما
فعل! 
وإن كانت أكثر منه ثقافة سيعتبر أن نصيحتها نوع من
الإملاءات والأوامر، وهذه عقدة نقص عليك عزيزي أن تتخلص
منها ، إنها تكملك ، وتسد النقص الذي فيك ولا تقول لك : أنا
أكثر منك فهما!
 ماذا تفعل المرأة في وضع كهذا!
إذا كانت أقل ثقافة منه ينصح أن تمهد لنصيحتها بالكلام
التالي :
 أنا أثق بعقلك وفهمك ، وأنت تستطيع حل مشاكل كل
الناس ، ولكن أحياناً لا يرى الإنسان حلاً لمشكلته ، ما رأيك أن
تفعل كذا؟!
بهذه الكلمات يمكن أن تجعل نصيحتها محط اهتمام!

وإذا كانت أكثر ثقافة منه يُنصح أن تمهد لنصيحتها بالكلام
التالي :
أنا هنا بجانبك ، وسأبقى دوماً بجانبك ، لا لأني مثقفة
ومتعلمة أكثر منك ، بل لأني أحبك ، أنت أهم من شهاداتي كلها
ما رأيك أن تفعل كذا؟!

عليك عزيزي الرجل أن تفهم أن النصيحة ليست نقداً ، إنها
محاولة مساعدة فقط!

وعليك عزيزتي المرأة أن تفهمي أن بعض النصائح التي
تقدمينها مستفزة فعلا للرجل بغض النظر عن نيتك الطيبة وراءها!

إذا حاول الرجل إصلاح شيء في البيت ولم ينجح على الفور
إياك وهو غارق فى إصلاح هذا الشيء أن تقولي له : لماذا تحاول
إصلاحه ، إتصل بالكهربائي! 
هذه ليست نصيحة بقدر ما هي اعتداء سافر على رجولته!
عندما لا يستطيع إصلاح هذا الشيء بنفسه سيتصل بالخبير
بنفسه ، فلا يوجد أمامه إلا هذا! ولكن جملتك تلك مستفزة حقاً ،
أنت أيضاً عليك أن تحكمي فطرتك وليس هو الوحيد المطالب أن
يتفهم أنك مفطورة على تقديم الرعاية وتغيير العالم!

عندما يكون الرجل على مكتبه ، غارق في إنجاز أعماله ، إياك
أن تقولي له : مكتبك غارق في الفوضى عليك أن ترتبها هذه ليست
نصيحة لتجميل العالم عزيزتي بقدر ما هي شرارة في كومة قش!

عندما تستعدان للخروج معاً ، ولا يعجبك قميصه ، وانت
تريدين له أن يكون أجمل وأكثر أناقة لأنك تحبينه ، فلا تقولي له :
هذا القميص غير مناسب أبداً لماذا لا تعرف كيف تختار ثيابك!
هذه ليست محاولة لتجميل العالم هذه إهانة لذوقه ، محاولة تجميل
العالم تكون عن طريق قولك : حبيبي عندك قميص آخر يجعلك
تبدو أكثر أناقة من هذا ، رغم أن كل ما ترتديه جميل!

1 commentaire: